الأربعاء، 3 أبريل 2013
افعلها ارجوك
الأربعاء، 12 ديسمبر 2012
لو لسة محتار
توالت الاحداث منذ قيام الثورة و صرنا على مسافة اياماَ معدودات من ما اعتبره كثيرون اللحظة الفارقة الاهم في تاريخ مصر الحديث. السبت الموافق الخامس عشر من ديسمبر من العام الفين و اثنى عشر، تذكروا هذا اليوم جيدا، انه يوم الاستفتاء على الدستور. و لكن هل هو فعلا استفتاء على الدستور؟
فعلي ماذا يتم استفتاء السبت اذن؟
و في الختام و اذا كنت مازلت تبحث عن اشارة تهديك الي الاجابة السليمة بين سطور مواد الدستور، ادعوك لقراءة هذا التحليل. مع الاخذ بعين الاعتبار انني اعتبر نفسي من المتطرفين للدولة المدنية و لحرية الرأي و التعبير، و من خصوم الاخوان فكريا و سياسيا، هذا الاعتراف يجب ان يكون محط انظارك و انت تقراء الوثيقة التالية:
شرح و تفنيد مسودة الدستور
الخميس، 29 نوفمبر 2012
علشان كدة رفضنا الدستور

- الاولي وثيقة التحالف الديموقراطي من اجل مصر، و دي موقع عليها اربعين حزب تقريبا منهم الحرية و العدالة و النور، و اللي موقع عن الحرية و العدالة كان محمد مرسي رئيس الحزب وقتها. الوثيقة دي كانت اتفاق على روح و مبادئ الدستور من حيث المادة التانية و نظام الحكم و حاجات تانية كتير خاصة بالوضع السياسي و الاجتماعي للبلد.
- الثانية كانت وثيقة الازهر، و دي الازهر هو اللي اصدرها، لكن الاحزاب و الكتل السياسية كلها اشادت بيها و اعتبرتها مرجعية بالذات في الحقوق و الحريات من منظور اسلامي صحيح و وسطي زي ما الازهر شايف.
الأحد، 20 نوفمبر 2011
توضيح و شرح واجب (هام هام هام)
اليكم بعض الحقائق ( و ليست آراء):
- نسبة المرشحين الفئات للعمال في دائرة مصر الجديدة تتعدي العشرة فئات لكل عامل
- المقاعد المتنافس عليها في الفردي مفتوحة للعمال و الفئات، و ينص القانون على ان يشغل المقاعد المرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات، على ان يكون نصفهم على الاقل من العمال او الفلاحين. معنى ذلك ان لو الحاصلين على اعلى الاصوات اثنين من العمال، سيمثلا معا هذه الدائرة و لن ينجح منها اي مرشح فئات.
مذكرته اعلاه هو القانون، اي عنوان الحقيقة و ليس رأيي الشخصي، ارجوا ان تكون هذه النقطة واضحة، اما عن تحليلي الشخصي، الذي يستند الى خبرتي في الانتخابات فهو كالتالي:
بفرض ان عدد الناخبين في مصر الجديدة مائة الف ناخب، اذا صوت كل ناخب لعامل واحد و فئات واحد، ستصبح الاصوات المائة الف مقسمة على تسعة عمال هم عدد مرشحين العمال، اي بنسبة متوسط تزيد عن الاحد عشر الف صوت تقريبا، و في المقابل، نقسم عدد الاصوات على المرشحين الفئات، فنجد ان متوسط الاصوات لكل مرشح فئات يكون اكثر من الف صوت بقليل، مما يعني ان فرصة اي مرشح عمال افضل حسابيا عشرة مرات من اي مرشح فئات.
معنى هذا الكلام ان بحساب الاحتمالات، فرصة ان يكون ممثلي دائرة مصر الجديدة الاثنين من العمال تتعدى عشرة اضعاف ان يكون هناك مرشح فئات.
الحل:
التصويت لمرشحين اثنين من الفئات، قانونا هذا لا يبطل الصوت على الاطلاق، ان ما يبطل الصوت هو اختيار اكثر من او اقل من اثنين مرشحين، اما الاختيار بالصفة التي ترغب فيها لا يبطل الصوت، هذا لا يعني نجاح اثنين من الفئات باي حال من الاحوال، و لكنه يساعد على ان يرجح كفة المرشحين الفئات امام هذه النسبة المرعبة التى يكاد يكون من المستحيل ان يتجاوزها اي مرشح فئات مهما بلغت قوته.
في النهاية سينجح مرشح العمال الحاصل على اعلى الاصوات، و لكن الاقتراح اذي اقدمه اليكم سيساعد مرشحي الفئات، و لن يبطل اصواتكم.
ارجوكم انشروها في كل الدوائر التي بها نفس الفارق الكبير بين عدد مرشحي الفئات و العمال، ستجدون من ينكروا ما اقوله، و ردي هو انا أثير الموضوع، و عليكم التأكد منه، و لكن اخطر شيء الا تفعل شيئأ..
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011
انتبهوا ايها السادة
تابعتم ما انتهت اليه الانتخابات في تونس، و ادت الى فوز ساحق نسبيا للتيار الاسلامي المتمثل في حزب النهضة، و هو المكافئ تماما لحزب الحرية و العدالة في مصر.
بالرغم من ان هذا الفوز مستحق عن طريق صندوق انتخابي و عملية كانت في مجملها نزيهة و شفافة بشهادة المراقبين الدوليين الذين سمح لهم بمراقبة تلك الانتخابات، و لكننا يجب ان نأخذ في عين الاعتبار بعض النقاط الاساسية التي يجب ان تراعى في مصر، حيث ان العدد المتوقع في مصر سيكون اضعاف العدد الذي خرج للتصويت في تونس مما سيعظم من تأثير بعض التكتيكات الانتخابية المستخدمة من قبل المرشحين ذوي الخبرة.
بداية يجب ان نسرد بعض الحقائق الحسابية، و اهمها ان الناخبين المسجلين بجداول الانتخابات يزيدون اليوم عن 50 مليون ناخب طبقا لما اعلنته اللجنة العامة للانتخابات. قياسا على الاستفتاء الذي خرج فيه قرابة ال 18 مليون ناخب للأدلاء بأصواتهم، و استنادا للعرف الذي يعمل به في كل الدول ان الانتخابات نظرا لطبيعتها التنافسية تجذب عددا اكبر من الاستفتاءات، من الممكن اذن ان نتوقع نسبة خروج للانتخاب بما لا يقل عن 25 مليون ناخب على اقل تقدير، و من المتوقع ان تصل الى 30 مليون ناخب اي بنسبة 60% و هو في تقديري الشخصي رقم واقعي جدا.
بقى ان نعرف ان عدد الصناديق المتاحة لتلقي اصوات الناخبين لن تزيد عن 52 الف صندوق، ايضا طبقا لما اعلنته اللجنة و بما هو معلوم من تقسيم لجان الانتخاب على الاقسام في الدوائر.
الحقيقة الاخيرة هي المدة الزمنية المتاحة للناخب للأدلاء بصوته. يعلم من صوت في الاستفتاء الاخير، ان عملية الكشف عن اسمه، و تسليمه بطاقة الاقتراع، ثم ذهابه خلف الساتر و تسجيل صوته، ثم العودة الى القاضي لوضع اصبعه في الحبر الفسفورى لم تستغرق اقل من خمس دقائق، و انا اتوقع ان تستغرق اكثر قليلا هذه المرة نظرا للاختلافات الآتية:
- الكشوف ستكون ملزمة للقاضي، بمعني يجب ان يتأكد من وجود اسم الناخب في الكشف المسجل امامه، على عكس الاستفتاء حيث كان سمح لأي مواطن الادلاء بصونه في اي لجنة
- اختلاف ما يتم التصويت عليه، الناخب هذه المرة امام مهمة اعقد، و هي اختيار شخص و حزب يمثلونه من ضمن قائمة ستحتوي غالبا على ما لا يقل عن ثلاثين اسما و قائمة حزبية.
مما سبق، يجي ان نعي ان العملية الانتخابية سيكون عليها اقبال شديد و سوف تستغرق وقتا كبيرا، مما سوف يحرم البعض من التصويت نتيجة عدم تمكنهم من الوصول للصندوق في الوقت المتاح و هو من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الخامسة مساء.
الرسالة الاهم، ان هناك تيارات منظمة، لهل خبرة طويلة بالانتخابات، و نعي تماما هذا الدرس الحسابي البسيط، و سوف يستغلونه عن طريق حشد مؤيديهم من الصباح الباكر و الوقوف في طوابير طويلة جدا لضمان وصولهم للصناديق، و العمل على ان يمل المنافسين من طول الانتظار حتى تغلق اللجان دون ان يصوت من يكونوا ضدهم بالأعداد التي تؤثر على فوزهم.
وجب علينا التنبيه لكل من نعرفه بأن هذا اليوم سيكون يوم مصيري، و سوف يحدد الاتجاه الذي سوف نذهب اليه، اما الدولة المدنية التي نبتغيها، او ما لا يعلمه الا الله.
خلاصة الكلام: يوم الانتخابات، سيكون يوم طويل و عصيب، لا تنشغل بشيء آخر في هذا اليوم، اذهب و انت متوقع ان تقضي اليوم بأكمله في طابور الناخبين، لا تتملل، و لا تيأس، و لا تذهب وحدك، اذهب و اصطحب اكبر عدد ممكن من الناس. و بدأ السأم يتسرب الى قلبك يومئذ تذكر من دفع حياته ثمنا لكي تقف انت في هذا الموقف.
الخميس، 8 سبتمبر 2011
و هنا مكمن الخطورة
اقف على النقيض من فكر الاخوان و بالأخص مشروعهم الذي يتخذ من مصر محطة في مشروع و ليس كل المشروع الذي هو دولة “اسلامية” موحدة. مع هذا، انا احترم ان لهم رؤية، قد اختلف معها، و لكنني احترم المناديين بها، فأنا لا اطعن في وطنيتهم او اخلاصهم و لا في اعتقادهم بأن مشروع النهضة الاسلامي الذي ينادون به هو الاحسن لمصر. المشكلة انني لا ارى ذلك.
مبدئيا، مشروع الاخوان هو مشروع من صنع البشر، و ليس مشروع الهي منزل، و صبغته بالصبغة الربانية هو مناورة سياسية اكسبته شعبية عند العامة. نعم لم يدعى احد من الاخوان ( او على الاقل من قيادتهم) ان المشروع الهي، و لكن امتناعهم عن تأكيد ان مشروعهم مشروع من صنع البشر، مثله في ذلك مثل مشروع حزب الوفد مثلا، اعطى صبغة دينية ربانية لذلك المشروع عند العامة، و اكسبه رصيد من الشعبية على البرامج الاخرى المطروحة، و هذا اول مأخذ آخذه على اسلوب الاخوان.
و لكن المأخذ الاكبر و الاهم، هو كيف ينفق الاخوان هذا الرصيد الشعبي الهائل الذي اغتنموه بفضل اختلاط الرباني بالإنساني عند العامة،
من حق الاخوان مثلهم مثل اي فصيل سياسي السعي للحكم، هذا حق اصيل لا ننكره عليهم، و لكن ننافسهم عليه، و هذا حق اصيل لنا ايضا، انا لا ازايد عليهم كفصيل سياسي من حقة ان يستخدم كل الكروت المتاحة لديه للوصول الى تحقيق اهدافه التي يراها هو مشروعة. و لكن من حقنا ايضا ان نستخدم اهم كرت في ايدينا و هو مناظرتهم مناظرة الند للند، و ليس على اساس ان برنامجهم الهي، و برامجنا بشرية.
أنا على يقين ان الاخوان لا يطمعون في السلطة التنفيذية في الوقت الحالي، على الاقل ليس منفردين، و انا اتفهم هذا الموقف كسياسي، حيث ان الحكومة القادمة ستكون حكومة في مأزق حقيقي فمن المؤكد انها لن تستطيع تحقيق طموحات الشعب في فترة حكمها و بالتالي ستنال سخط الناخبين مما سيؤدي الى فشلها في الانتخابات التالية. اتخيل ان هدف الاخوان الحقيقي هو السلطة التشريعية، و اتصور انهم سوف يسعون للسيطرة على البرلمان القادم بنسبة مريحة و لكن ليس بالأغلبية الظاهرية، اثق انهم سيلتزمون بالنسبة التي اعلنوا عنها و هي التي لن تتعدى الثلث الا بقليل، و قد تصل الى اقل من النصف، و لكن سيسعى الاخوان للسيطرة على انجاح الثلث الثاني مما يضمن لهم تمرير ما يريدون من قوانين في الفترة القادمة.
و سيعمل الاخوان ايضا على تهدئة الرأي العام بخصوص تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد، فما نغفله جميعا، ان الدستور الذي ينص على مدنية الدولة، لا يقف حائلا ضد مشروع الاخوان، فمن الممكن تطبيق كل ما يريده الاخوان بالرغم من وجود دستور ينص على مدنية الدولة.
ماذا يريد الاخوان اذا؟
سيعمل الاخوان على فك كل الخيوط و الاواصر التي تربط مصر بالغرب، و اعادة شبكها بالدول التى تشترك معهم في المشروع الاكبر، و ذلك سيتم عن طريق سن بعض القوانين البسيطة، كمثل الدفة الصغيرة التى تعيد توجيه السفينة الكبيرة.
اول هذه القوانين سيكون منع ما سيسمونه بالعري على الشواطئ العامة، و سيتم تحت شعار العادات و التقاليد المصرية، مما سيكسبه شعبية و يضمن عدم وجود مقاومة لتمريره. تبعات هذا القانون هي القضاء على السياحة الواردة لمصر من الغرب، فاعتماد مصر على السياحة الغربية هو اهم الروابط التي ذكرتها اعلاه.
الرابط الثاني، هو فك اي اعتماد لاقتصاد مصر على الاقتصاد الغربي (الاتحاد الاوروبي و الولايات المتحدة تحديدا) و الحل هنا هو اصدار تشريع يهدم البنية التحتية المالية عن طريق تحريم الفوائد الربوية، و هذا ايضا سيكون قانون سهل التمرير في البرلمان عن طريق الاغلبية التي ستؤول لهم. و من توابع هذا القانون، ان الاقتصاد المصري سينفتح اكثر على دول مثل السعودية و ايران و يرتبط بها اكثر من ارتباطه بالغرب كما هو الحال حاليا.
ان تحقيق ذلك سيعد مسرح الاحداث في مصر لتقبل خطوات أكثر جرأة و صراحة في التوجه نحو النظام الوهابي الذي يمثل اصل المشروع الاساسي لدولة الخلافة، و الذي قام عليه فكر الاخوان على يد مؤسسها الشيخ حسن البنا.
بقى ان نذكر، ان مجرد البدء في هذا المشروع يجعل العدول عنه شبه مستحيل، اذا نجح الاخوان في تحويل الدفة، فلا سبيل للوصول الى الدولة المدنية الحديثة التى ننادي بها كليبراليين. انا لا أطالب بالحجر على مشروع الاخوان، و لكنني اطالب بالمصارحة و المكاشفة، يجب علينا مناظرة الاخوان في خطتهم و برامجهم، هم يتحملون مسئولية انهم التيار الاكثر تواجدا على الساحة، مما يلزمهم بالإفصاح عن تفاصيل ما ينوون عمله، حتى وان لم يطالبهم الشعب بذلك.
على الجانب الآخر، ادعو الناس بعدم الانشغال بقضايا اخرى غير هذه القضية، دعونا مما نحن فيه الآن من الانشغال بقضايا فرعية و التركيز على قضية الانتخابات، و ما ستسفر عنه، و يجب الا نجعل مهمة اي جهة فيها سهلة، فيجب على من سيفوز في الانتخابات القادمة ان يكون قد قدم للشعب برنامجا واضحا لا يقبل التأويل و التفسير فيما بعد، دعونا لا ننخدع بمعسول الكلام، فالوقت يداهمنا.
الأحد، 31 يوليو 2011
الدولة المدنية، اشمعنى!!!!

الأربعاء، 27 يوليو 2011
رحلة تاكسي
الأحد، 17 أبريل 2011
عفوا يا اخوان
الاثنين، 11 أبريل 2011
طب يعني ايه حرية
الثلاثاء، 29 مارس 2011
يعني ايه وطن
الاثنين، 21 مارس 2011
الاستفتاء و سنينه
- العمل على إيجاد مرشحين ليبراليين قادرين على نيل ثقة الجماهير في كل دوائر الجمهورية لخوض الانتخابات على قائمة واحدة، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية.
- توفير الدعم المالي من مصادر ليبرالية وطنية تحمل رؤى و أحلام التيار الليبرالي المصري الوطني.
- وضع خطة إعلامية متطورة لتحقيق اكبر قدر من الوصول إلى الناس
- وضع خطة تحرك لكل مرشحين التيار الليبرالي و التنسيق فيما بينهم من خلال لجنة مركزية لتوحيد الرسالة و الخطاب على مستواها الأعلى مع مراعاة ترك مساحة للمرشحين الحزبيين للالتزام ببرامجهم الحزبية.